فقط 0.0001٪ من البشر يستطيعون القيام بهذه الاشياء
فقط 0.0001٪ من البشر يستطيعون القيام بهذه الاشياء
الركض بسرعة فائقة
أصبح الجري بقدمين حافيتين في الآونة الأخيرة أمرا مألوفا، ولكن شعب قبيلة تاراهومارا، الذين يعيشون في شمال غرب المكسيك، كانوا يفعلون شيئا مشابها لأجيال، وكانوا مصدر إلهام للكتب التي تناولت هذا الموضوع، ولقد أذهلوا العالم بقدرتهم على الركض لمسافة تصل إلى 320 كيلومترا (200 ميل) في يومين، وهم يرتدون الصنادل التقليدية.
لا أحد يعرف حقا سبب امتلاكهم لهذه البراعة الرياضية الخارقة على ما يبدو، وقد يعود ذلك إلى كونهم عاشوا تقليديا منفصلين عن بعضهم بعضا، لذلك أصبح الجري بين المناطق المتباعدة ضروريا للتواصل.
علاوة على ذلك، قد يلعب نظامهم الغذائي، الذي يتكون في الأساس من الفاصوليا والذرة والخضروات، دورا مهما، كما أنهم يشربون مزيجا من الماء والليمون الحامض وبذور الشيا والسكر، وهو مزيج غني بالأوميغا 3 والبروتين ومضادات الأكسدة.
بشكل عام، يتميز شعب تاراهومارا بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم، وانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري، ولكن الوجبات السريعة بدأت بالتسلل إلى أنظمتهم الغذائية، وبالتالي، ستتزايد معدلات السمنة وارتفاع ضغط الدم.
تحمل الألم
ما الذي قد يكون أكثر إيلاما من لدغة الحشرات الموجعة التي يعرفها الإنسان؟ أن تلدغك الكثير من تلك الحشرات مرة واحدة لمدة 10 دقائق، في الواقع، هذا ما يفعله المراهقون من قبيلة الساتيري ماوي في منطقة الأمازون البرازيلية بما يصل إلى 20 مرة قبل أن يتم اعتبارهم رجالا.
وتتضمن الطقوس وضع مئات من النملة الرصاصة (رصاصة النمل) في قفازات مصنوعة من سعف النخيل، وعندما يستيقظ النمل، يُدخل الصبي يديه، ويتلقى مئات اللدغات من النمل الذي يقوم بحقن سم يسمى بونيراتوكسين في جلده.
في الحقيقة، يمنع سم البونيراتوكسين الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يسبب شللا مع ألم شديد في جميع أنحاء الجسم يستمر لمدة قد تصل إلى 24 ساعة. ويُطلق على هذا النمل اسم رصاصة النمل، لأن من يتلقى لدغته كأنه أصيب برصاصة.